النية في الوضوء

السؤال: سماحة السيد الخوئي (قدس سره) يري ان الوضوء قبل وقت الفريضة لا يصح ومجموعة من مقلديه  لم يعلموا بذلك وكانوا يتوضون قبل وقت الفريضة (بنية التهيؤ للفريضة) لا بنية الطهارة او غيره، فما حكم صلواتهم السابقة ، بناء علي هذه الفتوي؟
الجواب: لا يقول بذلك احد فيصح الوضوء قبل الفريضة بنية الفريضة ولا يعتبر في نية الوضوء قصد الغاية وانما يعتبر قصد القربة.
السؤال: افضل نية للوضوء قبل دخول وقت الصلاة ؟
الجواب: الكون علي الطهارة.
السؤال: ما هي النية التي أقوله اثناء الوضوء ؟
الجواب: لا يجب النطق باللسان بل مجرد الالتفات إلي العمل كاف في النية .
السؤال: اذا توضات بنية القربة لله تعالي ، وبعد فترة دخل وقت الصلاة ، فهل يجب علي ان اعيد الوضوء مرة اخري بنية صلاة الفريضة ام ان الوضوء الاول يكفي ؟
الجواب: يستحب تجديد الوضوء لكل صلاة .
السؤال: ما حكم من نسي ذكر النية في الوضوء والصلاة؟
الجواب: لا يجب التلفظ بها.
السؤال: هل يجب النطق بالنية قبل الوضوء وان كان ذلك ما هو لو نسينا او شككنا بالنطق؟
الجواب: لا يجب النطق بالنية.
السؤال: ما هي كيفية نية الوضوء اذا كان الشخص يريد ان يصلي مثلاً صلاة الصبح قضاءاً والظهر في وقتها او يريد ان يبقي علي وضوء من صلاة العصر الي المغرب، هل يجب تجديد الوضوء للصلاة الثانية؟
الجواب: ينوي الوضوء قربة الي الله ولا حاجة الي نية الصلاة حينه ولا يجب التلفظ بالنية ولا اخطاره بالقلب بل يكفي انه يريد الوضوء للصلاة او للكون علي الطهارة او غير ذلك قربة الي الله تعالي.