الغيبة

السؤال: اذا شخص اغتاب شخص اخر فهل يجب ان يعتذر منه شخصياً او يستغفر عن ذنبه ؟
الجواب: يكفي الاستغفار والتوبة .
٢السؤال: اذا سمع الغيبة ولم يستطع نصر المستغاب فهل يجب عليه ترك المكان ام يبقي ويلتزم الصمت؟
 الجواب: لاتجب عليه مغادرة المكان اذا لم يستطع ردع القائل ولكن اذا امكنه ابداء الانزجار والتذمر من قوله لزمه ذلك علي الاحوط وان علم انه يؤدي الي ردعه عنه.
٣٣السؤال: ما المقصود بالظالم الذي تجوز غيبته (فقد يكون الظلم شخصياً او نوعياً) وعلي كلا رأيي الجواز مطلقاً او بقصد الانتصار، وهل تجوز غيبته قصد بث الشكوي لابقصد الانتصار؟
 الجواب: يجوز للمظلوم ان يغتاب الظالم بقصد الانتصار سواء اكان ظلمه مختصاً به ام مما يعمه وغيره والاحوط ترك اغتيابه بقصد بث الشكوي من دون ان يكون للانتصار.
٤السؤال: هل يجوز لعن شارب الخمر (المتجاهر ) بالفسق وهل صحيح ان لاغيبة علي الفاسقين؟
 الجواب: يجوز لعن شارب الخمر لان النبي صلّي الله عليه واله لعنه مع عدة اخرين، ولا يجوز غيبة الفاسق في العيب المتستر به.
٥السؤال: ١ ـ ما هوتعريف الغيبة المحرمة، وهل يكون من مصاديقها؟
٢ ـ الكلام الموجب للاهانة والانتقاص من المتكلم مع عدم احتمال تاثر المستمع به وترتيب الاثر عليه؟
٣٣ ـ الكلام لا يوجب الاهانة والانتقاص من حيث مضمونه ولكن المستمع حمله علي محمل سوء مع ترتيب الاثر عليه، كقول المتكلم ان فلاناً من الناس رأيته في المقهي فاوجب ذلك اهانة له عند المستمع وذلك لوضع فلان الاجتماعي؟
٤٤ ـ اذا كان الموضوع مدار الكلام معلوم لدي الطرفين المتكلم والمستمع فهل الكلام في تفاصيل اخري في نفس الموضوع من المتكلم الي المستمع الذي يجهل هذه التفاصيل يكون موضعاً للغيبة ايضاً؟
الجواب: ١١ ـ الغيبة هو ان يذكر المؤمن بعيب في غيبته مما يكون مستوراً عن الناس سواء اكان بقصد الانتقاص منه ام لا.
٢ ـ اذا كان الكلام مشتملاً علي ذكر عيب للمؤمن كان غيبة وان لم يؤثر في المستمع.
٣٣ ـ اذا كان الكلام غير مشتمل علي ذكر ما يعيب للمؤمن ولو بالنظر الي موقعه الاجتماعي لم يكن غيبة وان حمله المستمع علي ذلك.
٤ ـ اذا كانت التفاصيل تشتمل علي كشف عيب زائد كانت غيبة.
٦السؤال: هل يجوز غيبة الكفار؟
الجواب: ينبغي التنزّه عن ذلك.
٧٧السؤال: هل تجوز غيبة تارك الصلاة او الصوم او احد فروع الدين او الواجبات الاخري في غير موارد عصيانه؟
الجواب: ان لم يكن متجاهراً في ذلك فلا يجوز.
٨السؤال: ما مصداقية مقولة لا غيبة على الفاسق ؟
 الجواب: ليس كذلك وانما تجوز الغيبة فيما يتجاهر الفاسق فيه فالذي يعصي علنا لا تجوز ذكر عيوبه ومعاصيه التي يخفيها عن الناس .
٩٩السؤال: غالبا ما ينتقد بعض الاشخاص اشخاصا اخرين في غيابهم ليس بنية النيل منهم ولكن بهدف الاصلاح هل يعتبر هكذا نقد غيبة ويؤثم الفرد عليها؟
الجواب: لا يجوز اذا ذكر منه عيبا مستورا كما لا يجوز الانتقاص الا اذا ترتب علي ذلك مصلحة اهم.
١٠٠السؤال: إذا استمع للغيبة وشك في أن المغتاب (المفعول) متجاهرا بفسقه أم لا، أو أن المغتاب (الفاعل) مسوغا آخر للغيبة فهل يسقط وجوب الرد ؟
 الجواب: وجوب الرد على المغتاب غير ثابت بعنوانه ووجوب نهيه عن الغيبة لا يثبت الا مع احراز صدورها منه على الوجه المحرّم.
السؤال: هل صحيح القول لا غيبة على الفاسق ؟
الجواب: غير صحيح نعم لا غيبة للمتجاهر بالفسق في نفس ما يتجاهر به.
١٢السؤال: ما هي الغيبة وما اثارها ؟
 الجواب: الغيبة وهي «أن يذكر المؤمن بعيب في غَيبته ، سواء أكان بقصد الانتقاص أم لم يكن ، وسواء أكان العيب في بدنه ، أم في نسبه ،أم في خلقه ،أم في فعله ،أم في قوله ، أمِ في دينه ، أم في دنياه ،أم في غير ذلك ، مما يكون عيباً مستوراً عن الناس ، كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول ، أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب . 
 وقد ذمّها الله عزَّ وجل في كتابه الكريم وصوّرها في صورة تقشعر منها النفوس والأبدان ، فقال جل وعلا (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه). 
 وقال (ص) : «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، فإن الرجل قد يزني فيتوب إلى الله ، فيتوب الله عليه ، وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه». ولا يحسن بالمؤمن أن يستمع إلى غيبة أخيه المؤمن ، بل قد يظهر من الروايات عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه : يجب على سامع الغيبة أن ينصر المغتاب ويرد عنه ، وأنه إذا لم يرد ، خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة ، وأنه كان عليه كوزر من اغتاب .